هذا هو السبب الرئيسي للعنف. أعتقد أن الوقت قد حان بالنسبة للدول فى جميع انحاء العالم للبدء فى بحث امكانية اعلان السلام مع المخدرات لاننا لن نحل هذه المشكلة بالرشاشات، لان الذين يمتلكون اكبر الآليات الرشاشة هم تجار المخدرات ". ولدي سيكون على بينة بالجرائم التي ارتكبها جده يولاندا سانشيز:"إلى حد كبير من خلال التعليم؟" خوان بابلو إسكوبار:"التعليم هو أقوى سلاح يمكن العثور عليه لمعالجة مشكلة المخدرات، لا أستطيع أن أتخيل طفلاً كان أكثر عرضة للمخدرات واستخدامها مما كنت عليه شخصيا في ثمانينيات القرن الماضي، علمني والدي جيدا، لم أجرؤ على محاولة استهلاك الماريجوانا حتى بلغت ال 28 عاما ". يولاندا سانشيز:"لسنوات كنت لا تريد أن تصبح أباً لأنك تعتقد أنها انانية، ماذا تقول لابنك عن جده أو ما الذي تخفيه عنه؟" خوان بابلو إسكوبار:"عندما كان في الثانية من عمره، بدأت أقول له من هو بابلو إسكوبار، بالطبع لم أخبره ما هو الحظر أو ما هي تجارة المخدرات. كان يعرف أن جده هو بابلو إسكوبار، مسؤوليتي تجاهه هي تربيته على الاحترام والمحبة لأنني أعلم أن والدي كان سيفعل هذا لو كان على قيد الحياة، بطبيعة الحال، سيكون ابني على بينة فيما يتعلق بالجرائم التي ارتكبها جده لأن اليوم الذي ستكون لديه فرصة ان يصبح بابلو إسكوبار المقبل، عليه ان يتمتع بما يكفي من العوامل لاختيار مسار آخر. "
تاريخ أسود ويدّعي القاتل الكولومبي الذي يختبأ الآن خوفاً من انتقام أسر ضحاياه بأنه مستعد لإزاحة الستار عن التاريخ الأسود لشبكة ميدلين كارتل التي تضم موردين ومهربين للمخدرات بمدينة ميدلين. وانتشر نطاق عمل هذه المنظمة بين كولومبيا وبوليفيا وبيرو وهندوراس، والولايات المتحدة إضافة إلى كندا وأوروبا بين 1970 و 1980. وخلفت أنشطتها الإجرامية عن قتل 600 من ضباط الشرطة وآلاف المدنيين. وعلى الرغم من ارتكابه لجرائم غاية في البشاعة والوحشية ذاع صيتها وبثت الذعر في كافة أنحاء كولومبيا، يصر فاسكيز على أن جميع ضحاياه هم قتلى حرب، مدعياً على صفحته التي أنشاها أخيراً على فيسبوك أنه ليس مجرماً، لكن الظروف التي مر بها هي التي جعلته هكذا. وبحسب فاسكيز، فإن امبراطور المخدرات الذي احتل المرتبة السابعة كأغنى رجل وفقاً لتصنيف مجلة فوربس كان أقوى بكثير من حدود توقع أي شخص حتى تم قتله على إثر مواجهات على السطح مع أفراد من قبل إدارة مكافحة المخدرات في عام 1993. السيطرة على "داس" ومن مخبئه الجبلي، قال فاسكيز لمحطة التلفزيون الكولومبية "كاراكول" إن ثروة أسكوبار التي تقدر بـ 20 مليار يورو مكنته من السيطرة على وكالة الاستخبارات التابعة لقسم إدارة الأمن "داس" في البلاد.
kioskodeapuesta.com, 2024