الوضع في مصر اصابات 8, 964 تعافي 2, 002 وفيات 514 الوضع حول العالم 4, 101, 974 1, 441, 866 280, 451
وقد نظمت مؤسسات الرعاية الاجتماعية (مؤتمر قوامة المرأة) الذي دل على مدى مسؤولية المرأة وقدرتها على إدارة شؤون الأسرة في حال فقدان الأب. 2- العون الأسري: نتيجة تفاقم وتأزم الوضع الاقتصادي والمعيشي وارتفاع ثمن المواد الغذائية والطبية والأقساط المدرسية أنشأت المؤسسات وضمن إمكانياتها مشروع المساعدات العينية، والتي أطلق عليها لاحقاَ مشروع المساعدات المجتمعية للأسر العاجزة عن الكسب المادي والتي ليس لها مدخول( أرملة مسنة– أرمل مسن) المعيل: مريض/عاجز/معوق. تتم عملية توزيع المساعدات عبر مركز الخيرات للعون الاجتماعي بشكل دوري، مما يرد إلى المركز من تبرعات عينية من المحسنين الكرام من مواد غذائية وغيرها. وبعد التعاون والتنسيق مع مركز إستقطاب الحاجات، يتم إستدعاء الأسر المحتاجة للاستفادة من الحصص الغذائية المتوفرة في المركز وتصريف هذه الكميات. هذا النوع من العون للعائلات المستورة يقوم على قواعد وأبحاث إجتماعية يجريها جهاز الزائرات الأسريات للتأكد من توافر شروط الحاجة والفقر وكبر السن والعجز عن الكسب، وعندها تدعى الأسر دورياً لاستلام العون. 3- برنامج التدخل المبكر مع أمهات الأطفال ذوي الإعاقة: هو برنامج ميداني خدماتي تنموي بدأت به مؤسسات الرعاية الاجتماعية في لبنان عام 1994، يعنى بالأم بالدرجة الأولى لتقبل إعاقة إبنها والتعايش معها، وإكسابها مهارات تؤهلها في تعليم وتثقيف الإبن من خلال زيارات منزلية، لأنه المكان الأكثر ملاءمة للطفل دون أن يسبب إرباكاً نفسياً له.
يتعاون مركز الاستقطاب مع الجمعيات الأهلية والمؤسسات الرسمية للتزود بالمعلومات عن الأسر والأطفال إذا استدعت الحاجة ذلك. البرامج المعتمدة للرعاية الأسرية: 1- برنامج الأمان لرعاية الأم الأرملة وأطفالها. 2- العون الأسري. 3- برنامج التدخل المبكر. 4- تأهيل الفتاة لمرحلة الزواج والأمومة الآمنة. 1- برنامج الأمان لرعاية الأرامل وأطفالهن: أطلقت مؤسسات الرعاية الاجتماعية عام 1982 مشروع الأمان كمنهج رعائي يستجيب للاحتياجات المتزايدة لرعاية الأطفال الأيتام الذين قست عليهم ظروف الحياة. يوفر هذا البرنامج رعاية اليتيم في أسرته مع أخوته، من خلال دعم الأم مادياً ومعنوياً ومساعدتها على تحمل أعباء الحياة والقوامة على أطفالها بعد وفاة الأب والمعيل، ويعزز دورها في الحفاظ على تماسك الأسرة لضمان حقوق أطفالها في العيش الكريم والعلم والنشأة الصالحة إلى حين اعتمادهم على أنفسهم، وتقوم الزائرات الأسريات بالعمل على إعادة التوازن النفسي للأرملة وتفعيل دورها في أسرتها ومحيطها. بدأت دار الأيتام الإسلامية هذه الخدمة عام 1981 وما تزال مستمرة، بحيث أنها أمنت على مدى السنوات الطويلة متطلبات آلاف الأسر المكونة من أم وأطفالها، تخرّج منهم المئات وأصبحوا بحمد الله ورضاه منتجين لأسرهم ولأنفسهم، ويشاهد اليوم في مجالات الأعمال وفي الجامعات المئات من الشباب الذين كانوا قد استفادوا سابقاً من خدمات هذا البرنامج الذي يعمل فيه جهاز من الأخصائيات الاجتماعيات اللواتي تتولين كل واحدة منهن مسؤولية التواصل مع عدد من الأسر، والعمل على مساندة الأمهات والأطفال.
دار الشباب تأسس عام 1970، ويضم 205 شاباً ممن تتراوح أعمارهم بين 13 و18 سنة، وهي من أكثر الدور مسؤولية من حيث الخدمات الرعائية. المركز الصحي للوقاية والعلاج يقوم المركز الصحي في دار الأيتام الإسلامية في بيروت بإجراء المعاينة والكشف الطبي والتلقيح واختبار السل، كما يجري أطباء الاختصاص فيه المعاينات الطبية، ويؤمن العناية الصحية والوقائية والعلاجية ويشمل ذلك عيادات لطب الأسنان. يسهر أطباء المركز على رصد ومعالجة الأمراض الأكثر إنتشاراً وشيوعاً لدى الأطفال، ونشر التوعية الخاصة بكل منها، كما ينظم ندوات للتوعية الصحية ويحرص على إصدار النشرات التثقيفية المتنوعة. في حال إستدعت حالة طبية إلى إجراء عمليات جراحية تقوم الدار بتحويلها إلى المستشفيات الخارجية. مركز التغذية المتكاملة يقدم مركز التغذية آلاف الوجبات الغذائية للمسعفين والتي تتطلب أطناناً من اللحوم والحبوب والخضار والفواكه والحلوى، مطبقاً برامج غذائية مدروسة بعناية لضمان النمو السليم للأطفال، وتعويض ما يكون قد فاتهم قبل دخولهم في رعاية المؤسسات نظراً لظروفهم الاجتماعية الصعبة. لذلك تكون مهمة مركز التغذية وأجهزتها العاملة أن تقدم أطعمة تتوافر فيها السعرات الحرارية اللازمة لتعويض الأطفال ما قد خسروه من أوزانهم المناسبة لأعمارهم.
رعاية الأيتام تصوير: أيمن عارف اشترك لتصلك أهم الأخبار غرفة من الخشب تحيطها القمامة وبقايا الأخشاب والحديد اختارها هيثم، 25 عامًا، بشارع منشية التحرير بمنطقة عين شمس مكانا لإقامته، وذلك بعد خروجه من دار إنقاذ الطفولة مع اثنى عشر آخرين من خريجى الدار نفسها ودور أيتام أخرى، بعد البحث عن سكن وعمل على مدار أعوام دون فائدة. لم يعرف هيثم أى منزل طوال سنوات حياته الأولى إلا مقر الدار الذى تربى فيه حتى حصل على دبلوم تجارى، ليغادره فور حصوله على شهادته المتوسطة بعد إتمامه عمر 18 عامًا. فور خروجه من الدار تسلم مستحقاته التى تجمع من أموال التبرعات للجمعية وتدخر لصالح النزلاء لحين تسليمها لهم عند خروجهم للمساعدة على بدء حياتهم الجديدة، حسب لائحة دور الرعاية التى أصدرتها وزارة التضامن الاجتماعى. «الفلوس دى كلها راحت على السكن والبحث عن شغل وخلصت فى ثمن إيجار غرفة لمدة عام ورحلة البحث عن عمل»، يقول هيثم مشيرًا إلى أنه منذ خروجه من الدار وهو «على باب الله». خلال رحلة البحث عن العمل عانى من الرفض من قبل الشركات بسبب كونه خريج دار أيتام، فاضطر إلى العمل «أرزقى»، ولكن هذا لم يمكنه من توفير دخل يؤمن متطلباته وإيجار السكن، وقدم طلبًا للحصول على إحدى الوحدات السكنية بمحافظة القاهرة منذ 8 سنوات ولكن لم يتم الرد عليه حتى الآن، فاضطر للعودة إلى الشارع الذى احتضنه فى فترة مبكرة من حياته، قبل أن يجد طريقه إلى دار الأيتام.
مركز الاستقبال تتنوع مهام مركز الاستقبال الذي يعمل على صعيد الفرد والأسرة النواتية والأسرة الممتدة والمجتمع المحلي، بهدف تحسين وتغيير حياة الإنسان والمجتمع. إن دور مركز الإستقبال لا يقتصر على استقطاب متطوعين وكفلاء، أو على مساعدة طلاب المدارس والجامعات فقط، إنما يتعدى ذلك ليقوم بمهمة الإعداد والتخطيط والتنفيذ لبرامج الرعاية الأسرية لأسر المتابعة والتي تعنى بمتابعة الأوضاع النفسية والاجتماعية والاقتصادية والصحية للأبناء بعد تخرجهم من المؤسسة واندماجهم بالمجتمع. أ- المهام الرئيسية: • إستقبال الوافدين إلى المؤسسات من كافة الأجناس والطوائف والفئات الاجتماعية والطالبين لخدماتها وإرشادهم إلى المكان المطلوب والخدمة المرجوة. • إستلام وتسليم التبرعات النقدية والعينية بشكل يومي. • برنامج الكفالة المادية والمعنوية ضمن المؤسسات. • العمل مع أبناء المؤسسات الذين لا عائل لهم. • العمل مع أسر المتابعة بشكل دائم ومتابعتهم باستمرار. • إستقبال طلاب المدارس والجامعات والمعاهد من أجل إعداد أبحاث دراسية عن المؤسسات وخدماتها. • إستقبال المتطوعين وتعبئة طلبات التطوع، ومتابعتهم والاطلاع على أوضاعهم. مركز إستقطاب الحاجات هو مركز متخصص باستقبال الأسر الأفقر والأحوج التي لديها أطفال بحاجة للرعاية، حيث تُدرس أوضاعهم من قبل باحثة اجتماعية وزائرات أسريات، تعزز بزيارات ميدانية لهذه الأسر للتحقق من المعلومات التي تم التزود بها، وصولاً إلى اتخاذ القرار المتعلق بقبول طالب الرعاية وفقا لشروط البرامج الرعائية.
يضم المجمع الخيري والإنساني لدار الأيتام الإسلامية في الطريق الجديدة 4 دور متخصصة لرعاية الأطفال والناشئة ، وداراً لرعاية الشباب. دار الطفولة - مبنى سليم إدريس لطالما كانت الطفولة هي القضية المحورية الأساسية الدائمة لدار الأيتام، بما تحتويه من قضايا تتعلق بالتفكك الأسري والتخّلف الاجتماعي والفقر، فعملت على رصد أوضاع الأطفال الأكثر حاجة وعملت على تأمين التعليم الملائم والتدريب والترفيه والأنشطة للأيتام ومن هم بمثابتهم ممن تضطرهم الظروف للعيش بعيداً عن أسرهم. فأسست مبنى دار الطفولة في عام 1933، وهي دار رعائية مختلطة تضم 236 طفلاً تتراوح أعمارهم ما بين 8 إلى 10 سنوات وقد أطلق على مبنى إسم "د. سليم إدريس" تكريماً له، لكونه رئيس العمدة الذي بنيت الدار خلال فترة توليه رئاسة عمدة المؤسسة. دار الأخوة - مبنى الحاج سعد الدين فروخ تأسست عام 1945، وتضم 219 طفلاً تتراوح أعمارهم ما بين 5 إلى 7 سنوات وهي المرحلة الدقيقة التي ينتقل فيها الطفل من الإعتماد على الأم أو المشرفة إلى مباشرة نوع من الإستقلالية السلوكية والاعتماد على النفس، وقد أطلق على المبنى إسم"الحاج سعد الدين محمد فروخ" الذي شغل منصب أمين صندوق الدار على مدى نصف قرن.
ليس هذا حال هثيم وحده، بل حال زميله حاتم الذى يشاركه سكنى الشارع بعد أن خرج من دار إنقاذ الطفولة منذ 10 أعوام حاول خلالها البحث عن عمل ومسكن مناسب، لكنه لم يجد فاضطر إلى العودة مرة أخرى إلى السكن بالشارع بجوار الدار التى تربى فيها. يقول حاتم: «نفسى الناس تعاملنا زى أى حد وميحسسوناش إننا ناقصنا حاجه لأن كله بيقفل الباب فى وشنا». وأضاف أنه لم يجد من يعلمه كيفية التعامل مع المجتمع الخارجى أو مواجهة المشاكل التى تقابله. وحيد علاء، 33 عاما، يعمل موظفا تخرج من دار إنقاذ الطفولة بعين شمس عام 1999 وهو لم يتجاوز الـ13 عاما وذلك بسبب أنه لم يتمكن من إتمام تعليمه، ومنذ هذا التاريخ وهو يعيش فى الشارع فى الأكشاك التى أنشأها مع إخوته خريجى الدار بجوار مقر الدار الكائن بجوار قسم شرطة عين شمس. طبقا لقانون الجمعيات الأهلية على دار الرعاية أن توفر الحماية والمسكن والملبس والتعليم لليتيم، وهذا لم يتوفر لوحيد وبالتالى فشل تعليميا، على حد وصفه، والجمعية طلبت منه الرحيل «الجمعية تشترط أنى أكون مسجلا فى مدرسة حتى أتكمن من البقاء داخلها ولكن طول الوقت نعانى بسبب المعاملة السيئة والنتيجة الطبيعية هى الفشل فى التعليم والخروج خارج الدار».
ولذلك نرى ألا تستعجل هذا الأمر، وأن تنظر في أسباب رفض الوالدة للزواج بهذه الطريقة، ونحن نشكر لك وللإخوة القائمين على دار الأيتام حرصهم على تزويج الفتيات الموجودات لديهم في الدار، ولكننا مع ذلك نؤكد لك ضرورة إرضاء الوالدة، وقبل أن تتقدم أي خطوة إلى الأمام ينبغي أن تحسم هذا الأمر مع الوالدة، وإذا بحثت لك الوالدة عن صالحة وليس من الضروري في الفتاة التي رفضتها بعد أن قبلتها، ولكن إذا وجدت الفتاة المناسبة التي ترضاها الأم فهذا هو المطلوب. ونتمنى أيضًا أن تجد من العقلاء والفضلاء والخالات والعمات من ينجح في إقناع الوالدة عندما تجد الزوجة المناسبة بالنسبة لك، فالعبرة بتدين الفتاة -هذا بالدرجة الأولى- وبأخلاقها، والإنسان قلَّ أن يجد فتاة تاريخها ناصع، خالها ملتزم، وعمها ملتزم، أصولها معروفة، وكذا... إلى آخره، ولكن العبرة أن يركز على التقوى، صحيح لو وجد التقية من الأسرة الأتقياء من البيوت المعروفة، هذا هو الأصل، ولكن إذا حصل الارتباط والميل إلى غير هؤلاء من الصالحات فإنا نقول: (الأرواح جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف). ونؤكد لك أهمية إرضاء الوالدة، ونؤكد لك ضرورة ألا تتقدم خطوة واحدة حتى لا تورط نفسك وتدخل الآخرين في الحرج، إلا بعد أن تحسم القضية مع الوالدة، فنحن لا نرضى لبناتنا أن يتقدم شاب ثم ينسحب، ولذلك لا ينبغي أن نرضى مثل هذا التصرف لبنات الآخرين، وحتى القريبة المذكورة إذا كنت قد تكلمت فيها ورضيت بك وشاع بين الناس، فنحن نرى أنه لا يجوز لك ولا ينبغي لك أن تبتعد عنها؛ لأن هذا يؤثر على الأرحام، وأيضًا الواحد منا لا يرضى مثل هذا لأخواته، فكيف نرضاه لبنات الآخرين؟!
kioskodeapuesta.com, 2024