وقد ورد في فتاوى اللجنة الدائمة: "لا يَجوز أن يصبغ الرَّجُل لِحيَتَه بالسواد؛ لِورود الأمر باجتنابِه والنهي عن فعله... ويُشرَع صبْغُ الشَّعر بالحنَّاء ونَحوه مِمَّا يكْسِب الشَّعر حُمرةً أو صُفرة؛ لِما ورد أنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلَّم كان يصبغ بالصفرة، ولِما روى مسلم أنَّ أبَا بكر اخْتَضَب بالحِنَّاء والكَتَم وأنَّ عُمَر اخْتَضب بالحِنَّاء؛ لقولِه صلَّى الله عليه وسلَّم: " إنَّ أحسَنَ ما غيَّرتُم به هذا الشَّيبَ الحنَّاء والكَتَم " (رواه الإمامُ أحْمد وأبو داود والنَّسائيّ والتّرمذيّ وصحَّحه) اهـ. وذهبَ بعضُ العلماء إلى جواز ذلك للشَّباب دون غيْرِهم، واستدلّوا بِما لا يقوى على مُعارضة الأحاديث السَّابقة، وهو ما رُوِيَ عنِ ابْنِ شِهاب قال: "كُنَّا نخضِب بالسَّوَادِ إذْ كَانَ الوَجْه جَدِيدًا، فَلما نَغَض الوَجْه وَالأَسْنَان تَرَكْنَاهُ"؛ ذكره الحافظُ ابن حجر في "الفتح" وقد ضعَّفه الألباني ُّ في "تمام المنَّة" بقوله: هذا إن ثبتَ إسنادُه إلى الزُّهْريّ فلا حُجَّة فيه لأنَّه مقطوعٌ موقوفٌ عليْه، ولو أنَّه رفَعَه لَم يُحْتَجَّ به أيضًا لأنَّه يكون مُرْسَلاً. فالرَّاجِحُ هو تَحريم صبْغِ الشَّعر بِالسَّواد؛ لأنَّ الأصْلَ في النَّهي التَّحريم إلا لصارفٍ، وليس في الباب -فيما نعلَم- صارفٌ، بالإضافة إلى أنَّ ذلك الوعيدَ المذكور في الحديث الأخير لا يُمْكِن أن يترتَّب إلا على فِعْلِ مُحرَّم، أو تَرْكِ واجب، كما هو مُقَرَّر عند أهْلِ الأُصول؛ قال النَّووي في "المجموع": "والصَّحيح بل الصواب أنَّه حرام" اهـ،، والله أعلم.
((زاد المعاد)) (4/337). ويُنظر: ((تهذيب الآثار-الجزء المفقود)) للطبري (ص: 468 فما بعدها). ، فلو كان حرامًا لما فعلوه، ولأُنكِر عليهم ذلك، لكن لم يُنقلْ إنكارُ أحدٍ عليهم [678] ((تهذيب الآثار-الجزء المفقود)) للطبري (ص: 518)، (المغني عن الحفظ والكتاب)) للموصلي (2/477).. ثالثًا: لأنَّ الأمرَ بتغييرِ الشيبِ للندبِ، وكذلك النهيُ عن تغييرِه بالسوادِ على الكراهةِ [679] وقد ذكر الطبري أنَّ الأحاديثَ التي فيها الأمرُ بتغييرِ الشيبِ إنَّما هي على سبيلِ الندبِ، والتي فيها النهيُ عن تغييرِه إنما هي على الكراهةِ لا التحريمِ وحكى الإجماعَ على ذلك. فقال: (إذ كان الأمرُ مِن رسولِ الله صلَّى الله عليه وسلَّم بتغييرِ ذلك ندبًا لا فرضًا، وإرشادًا لا إيجابًا، وكذلك: لا أرَى مغيِّرَ ذلك- وإن كان قليلًا ما ابيضَّ منه- حرجًا بتغييرِه؛ إذ كان النهيُ عن ذلك مِن رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم كان تكريهًا، لا تحريمًا؛ لإجماعِ سلفِ الأمةِ وخلفِها على ذلك). ((تهذيب الآثار- الجزء المفقود)) للطبري (ص: 518)، ويُنظر: ((نيل الأوطار)) للشوكاني (1/152)..
مؤقتة: تستمر لمدة أسبوع واحد فقط وتزول مع الغسيل بالشامبو وتوجد على شكل بخاخ. 2. نصف دائمة: وتستعمل إما بالمنزل أو في صالونات التجميل، لتغطية الشعر الأبيض أو لإضفاء لمعان للشعر، وهي تخترق الطبقة السطحية للشعرة، ومن السهل إزالتها بالغسيل بواسطة الشامبو أو المحاليل الخاصة. تزول بعد 6 - 10 مرات غسيل بالشامبو ومنها: مجموعة النيترو Nitro group وتعطي ألواناً تتدرج من الأحمر إلى الأصفر. مجموعة الانثروكينون Anthroquinones والتي تعطي لوناً بنياً. 3. الصبغات الدائمة: هي صبغات تدوم لفترات طويلة قد تستمر عدة أشهر وتحتوي على مواد مؤكسدة مثل البيروكسيد (H2o2) أو الفينول أو الريزورسينول وهذه المؤكسدات تتلف الشعر وتؤذيه حيث تُحدث به فجوات كما أنها قد تؤدي إلى حساسية جلدية. أضرار الصبغات [ عدل] لابد من اتباع التعليمات المكتوبة على جميع علب الصبغات وعمل اختبارات الحساسية اللازمة قبل كل استعمال للصبغة بأماكن مختفية مثل الأذن أو الجهة الباطنية من الساعد، فإذا ظهر احمرار أو تورم أو حبوب فقاعية فهذا يعني وجود حساسية لهذه الصبغة أو لأحد مكوناتها لذا لا ينصح باستعمالها نهائياًً. هناك الكثير من الأضرار والمضاعفات الجانبية من تكرار استعمال الصبغات الكيميائية منها ما هو يؤذي ويتلف الشعر وقد يؤدي إلى كثرة تساقطه أو أحياناً حدوث صلع يصعب علاجه، ومنها ما هو ضار بالصحة العامة للإنسان فقد ثبت أن بعض الصبغات الكيميائية تعتبر إحدى المواد المسرطنة.
وعلى كل فالأمر خلافي وترك الصبغة بالسواد أفضل والله أعلم جالي واحد النهاردة في المسجد بعد صلاة المغرب وطلب يقعد معايا من غير سابق معرفة، وبعدين حكالي إنه في كرب شديد ومحنة عظيمة وبكى بكاء الأطفال لإن عليه دين حوالي مليون جنيه، وبعد ما اديته مساحته في البكا قعدنا نفكر مع بعض إيه الجانب الحلو في الابتلاء بتاعه، أصل كل ابتلاء وكل مصيبة بيبقى ليها جانب حلو لأن فيه مقولة أنا مؤمن بيها تماما أنه "ما نزل بلاء إلا وأنزل الله معه لطفا ولينا وتخفيفا" والراجل ابتدى يفكر وقالي من ضمن الحاجات اللي فرحان بيها إنه بقا يبكي لما يسمع القرآن و... أنه بقالوا سنين ما بكاش أبدا بخشوع ولا حس بقرب لربنا زي ما هو حسه دلوقت، وقالي كمان إن هو ومراته عمرهم ما حسوا إنهم بيحبوا بعض وكانت حياتهم جحيم وكانوا على مشارف الطلاق لكن من ساعة ما نزلت عليه الكارثة دي واكتشف إنها بتحبه جدا وإنها شايلة من عليه حمل وهم كبير وبطلوا يتخانقوا مع بعض وحياتهم بقت مستقرة، عايز أقول إن الإبتلاء دا صفحة من مسرحية حياتك وهتتقلب وهتيحي صفحة الفرج ، ويمكن لما تيجي صفحة الفرج تعرف إن كان لازم تعدي على صفحة الإبتلاء الأول عشان توصل لصفحة الفرج، أو إن الإبتلاء دا كان جزء من الفرج بس إنت مكنتش عارف، أو إنه هو الفرج نفسه بس إنت كنت ظالمه وشايفه إبتلاء فلا تحسبوه شرا لكم بل هو خير See More وقل للصغيرة إذا حزنت قد داب الفؤاد فكيف به إذا ابتسمت؟ رزقكم الله الذرية الصالحة سيصيبك رزقك وإن هربت منه فلا داع للقلق واطمئن نريد في كل مؤسسة رجلا كالشيخ الطيب اسف أيها العامل المسكين، الشاب صاحب الجسم الضئيل والصحة المتهالكة، والأب الذي يسعى على قوت عياله بإنهاك صحته بحمل " السيراميك" للأدوار العالية، وصاحب النفس العفيفة لدرجة أنه لا يرضى أن يأخذ فوق أجره إلا بعد إلحاح وإصرار، صاحب النظرة الشاردة، والنفس الراضية، والعين الحزينة، اسف لك لما لقيتَه وتلقاه وستلقاه من بؤس الفقر وشدة الحياة كنت وسط صحابي وقرروا ياكلوا جمبري وطلبت معاهم وكانت آخر فلوس معايا، ولما روحت استلفت من مراتي ٣٠٠ جنيه لغاية بكرة ورحت جبت بيها جمبري ، مراتي عاتبتني وقالت لي: مادام مش معاك فلوس ليه جمبري؟ ناكل أي حاجة وخلاص.
وعرفتها إني أكلت جمبري ولا يمكن هعرف أكل حاجة من غير ما يدوقوا منها وحرام علي أي طعام إذا لم تأكل هي منه ومعها أولادي، مراتي وأولادي عارفين إني صعب أشرب كباية عصير غير لما يشربوا زيها ولا هاكل بسكوتة إلا لما تبقى عندهم، والحاجات دي وإن كانت صغيرة لكن بتعمل أساس من الإحترام عند الزوجة لزوجها ومهما كانت ليك مواقف سيئة مع مراتك لكن بتبقى عارفة في الآخر إنك راجل وإنك بتتقي الله فيها وإنك مش معفن ولا بتفضل نفسك عليهم، خليك دايما فاكر أن النبي وصاك أن تطعمها مما طعمت فلا تأكل ما لم تطعمه لزوجك وأولادك لا تستصغر ذنبا عسى أن يكون فيه هلاكك ولا حسنة عسى أن تكون فيها نجاتك سلسلة " افهم فقه " (1). فيه حاجه فى الدين اسمها (خيار الشرط) إيه خيار الشرط دا ؟ الموضوع ببساطة إني لما اشترى شقة من واحد لي الحق إني أحط شرطا إنى أرد ليه الشقة تاني واسترد فلوسي. ودا لإن واحد من الصحابة جه للنبي واشتكى ليه إنه بيتنصب عليه فى البيع والشراء فالنبي قال له " إذا اشتريت فقل لى الخيار ثلاثة أيام " يعنى ليك الحق ترجع فى كلامك فى خلال ثلاثة أيام. لكن السؤال: هل لى الحق إنى أرجع فى كلامي بعد ال 3 أيام ؟ يعنى لي الحق إني أشترط وقت شرائي للشقة إني ممكن أرجع فى كلا... مي بعد شهرين ؟ هنا اختلف الفقهاء على قولين 1- رأي الحنفية: إن ما يصحش أشترط فوق ال 3 أيام لإن الحديث صريح.
صبغ الشعر أو تلوين الشعر هو تغيير لون الشعر ويتم استخدامه لأغراض متعددة مثل تغطية الشعر الأبيض أو لإنشاء مظهر جديد عن طريق تغيير لون الشعر إلى لون يعتبر مرغوب فيه. [1] [2] [3] محتويات 1 أنواع الصبغات 1. 1 الصبغات النباتية 1. 2 الصبغات المعدنية 1. 3 الصبغات العضوية المصنعة 2 أضرار الصبغات 3 مراجع أنواع الصبغات [ عدل] بشكل عام جميع أنواع الصبغات المنتشرة عالمياً تندرج تحت ثلاثة أنواع رئيسية: 1. صبغات نباتية 2. صبغات معدنية 3. صبغات عضوية الصبغات النباتية [ عدل] هناك الكثير من صبغات الشعر الطبيعية يمكن أن استخدامها ببساطة في المنزل. يمكن أن تتم البدائل الطبيعية لتلوين الشعر عن طريق استخدام الأعشاب الطبيعية مثل الحناء. أنواع مختلفة من الأعشاب يمكن استخدامها لتحقيق لون معين. على الرغم من أن العديد من صبغات الشعر الطبيعية يمكن القيام بها في المنزل، هناك منتجات في السوق التي تأتي كمجموعة التي يمكن شراؤها أو الصالونات التي تستخدم المكونات الطبيعية لصبغ الشعر. الصبغات الطبيعية مشتقة من أوراق النباتات وهي مختلفة الأنواع وأشهرها استعمالاً الحناء وهي نباتات تنمو في شمال أفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط وهي أوراق جافة تُطحن وتستعمل على الشعر على شكل عجينه تُترك فترة حوالي ساعة لتعطي لوناً أحمر مختلف الدرجات، ويستمر هذا اللون لمدة حوالي 6 أسابيع، وهي مادة غير سامة ولكنها تصبغ اليدين والأظافر والمادة الفعالة فيها هي مادة حمضية تسمى Naphthoquinone ومن الممكن إضفاء ألواناً عند إضافة بعض الأشياء إلى الحناء مثل: إضافة (زهرة) البابونج يعطي لوناً أصفر.
وشكرا
جمال المرأة في الإسلام أنعم الله -تعالى- على عباده بنعمة الجمال، حيث إنّه جميلٌ يحبّ الجمال ، وهو الخالق لكلّ الجمال الموجود؛ منه جمال الأسماء، وجمال الذات، وجمال الأوصاف، وجمال الأفعال، وخُصّت المرأة بالجمال، ومن مظاهر ذلك: الرقة واللطف والعذوبة والبهاء، والروح الصافية، والنفس البهيّة، والقلب المطمئن، والأخلاق الرفيعة، والحياء والعفّة، وطاعة الله تعالى، والتقوى ، والعبادة، والدعاء ، كما أنّ الله -تعالى- شرع لها الاستمتاع بذلك بالقدر المناسب، فالطهارة والنظافة مطلوبتان من غير إسرافٍ بالماء، مع المحافظة على نظافة البدن بتقليم الأظافر ونتف الإبط، وذلك مع الحرص على عدم النّمص ، أو الوشم أو التفليج، مع حرصها على عدم إظهار زينتها لغير محارمها، أو كشف عورتها، والواجب على المرأة أن تكونَ زينتها فيما يرضي الله تعالى، وليس فيما يُغضبه؛ حيث إنّ الجمال يُطلب بالحلال ويُصرف بالحلال. [١] حكم صبغ الشعر اختلف العلماء في حكم صبغ الشعر، وأساس اختلافهم الاختلاف في لون الصبغ، فإنْ كان صبغ الشعر بغير اللون الأسود يجوز، حيث اتفق الفقهاء على أنْ تحويل لون الشعر إلى الأصفر أو إلى الأحمر جائز، دون النظر إلى الوسيلة التي تمّ بها تحويل اللون، سواءً أكانت بالحناء أم بالكتم أم بالزعفران، واستدلّوا في ذلك إلى عدّة أدلةٍ وردت عن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم، فروى أبو هريرة -رضي الله عنه- أنّ الرسول قال: (إنّ اليهودَ والنّصارى لا يصبُغون، فخَالِفُوهم) ، [٢] كما أنّ الرّسول -صلّى الله عليه وسلّم- قال يوم فتح مكّة عندما رأى أبا قُحافة، وكان شعر لحيته ورأسه كالبياض: (غَيّروا هذا بشيءٍ، واجتَنِبوا السّوادَ) ، [٣] بينما صبغ الشعر بالسواد فيه تفصيلٌ؛ حيث إنّ العلماء اتفقوا على أنّ صبغ الشعر بالسواد جائزٌ في الجهاد في سبيل الله، والحكمة في ذلك إرهاباً للعدو، وتخويفاً وإفزاعاً له، فذلك فيه إظهارٌ للقوّة والشجاعة والشباب، واتفق العلماء أيضاً على عدم جواز الصبغ بالسّواد، إنْ كانت النية في ذلك للتدليس والخِداع؛ كأن يخدع الشاب الذي يريد الزواج الفتاة التي يتقدّم لها بصبغ شعره باللون الأسود؛ ليُظهر شبابه وقوّته وصغر سنّه، وذلك ينطبق أيضاً على الفتاة المخطوبة إنْ صبغت شعرها باللون الأسود، ولكنّ العلماء اختلفوا في حكم صبغ الشعر بالأسود لغير المجاهد، أو الخاطب المدلّس، أو المخطوبة المدلّسة، وذهبوا في ذلك إلى أربعة أقوالٍ؛ فذهب كلّاً من الحنفيّة والمالكيّة والحنابلة والشافعيّة في المُعتمد عندهم، إلى كراهة الصبغ باللون الأسود لغير المجاهد، حيثُ ورد عن الرّسول -صلّى الله عليه وسلّم- الأمر باجتناب السواد، والنهي عنه، والنهي يدلّ على التحريم ما لم يصرفه شيءٌ إلى الكراهة، كما ورد عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنه- أنّ رسول الله -عليه الصّلاة والسّلام- قال: (يَكونُ قومٌ يخضِبونَ في آخرِ الزّمانِ بالسّوادِ، كَحَواصلِ الحَمامِ، لا يَريحونَ رائحةَ الجنّةِ) ، [٤] والقول الثاني للعلماء يدلّ على تحريم الصبغ بالسواد، باستثناء المجاهد ، وهو قول الشافعيّة فيما صحّ عنهم، ورواية عن الحنابلة، واستدلّوا بدليل القول الأوّل، أمّا القول الثالث؛ فيدلّ على جواز الصبغ بالأسود ما لم يكن للتدليس والخِداع، وهو ما ذهب إليه أبو يوسف، ومحمد بن سيرين، وإسحاق بن راهويه، واستدلّوا بقول الرّسول صلّى الله عليه وسلّم: (إنّ أحسنَ ما اختَضبتُمْ بِه لَهَذا السّوادُ، أرغبُ لنسائِكُم فيكُم، وأَهْيبُ لَكُم في صدورِ عدوّكم) ، [٥] وذهب الشافعيّة في غير المعتمد عندهم إلى جواز الصبغ بالأسود للمرأة بإذن زوجها ، وذهب بعض العلماء إلى جواز السواد للمرأة دون الرجل.
يُكرَهُ خِضابُ الشَّعرِ بالسَّوادِ، وهو مَذهَبُ الجُمهورِ: الحَنَفيَّة [669] ((حاشية ابن عابدين)) (6/422). ، والمالِكيَّة [670] ((حاشية العدوي على كفاية الطالب الرباني)) (2/447). ، والحَنابِلة [671] ((الإقناع)) للحجاوي (1/21)، ((كشاف القناع)) للبُهُوتي (1/77). ، وهو قولٌ عند الشَّافعيَّة [672] ((روضة الطالبين)) للنووي (3/234). ، وبه قال بعضُ السَّلَفِ [673] قال ابن عَبدِ البَرِّ: (ومِمَّن كَرِه الخِضابَ بالسَّوادِ: مجاهد، وعطاء، وطاووس، ومكحول، والشعبي). ((الاستذكار)) لابن عَبدِ البَرِّ (8/441). وذكَر القرطبيُّ الكراهةَ أيضًا عن عليِّ بنِ أبي طالبٍ. يُنظر: ((المفهم)) (5/419).. الدليل مِن السُّنَّةِ: عن جابرِ بنِ عبدِ الله رضي الله عنهما، أنَّه قال: ((أُتِيَ بأبي قُحافةَ يومَ فَتحِ مَكَّةَ ورأسُه ولِحيتُه كالثَّغامةِ [674] الثَّغامةُ: نَبتٌ أبيضُ الزَّهرِ والثَّمَرِ. يُنظر: ((شرح النووي على مسلم)) (14/79). بَياضًا، فقال رَسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: غَيِّروا هذا بِشَيءٍ، واجتَنِبوا السَّوادَ)) [675] أخرجه مُسْلِم (2102).. وَجهُ الدَّلالةِ: أنَّ النَّهي في الحديثِ عن تغييرِ الشيبِ بالسوادِ للكراهةِ، وليس للتحريمِ، وذلك للآتي: أولًا: أنَّه قد حُكِي الإجماعُ على عدمِ التحريمِ [676] قال القرطبي: (غيرَ أنَّه لم نسمعْ أنَّ أحدًا مِن العلماءِ قال بتحريمِ ذلك).
اختلفت الاراء حول صبغ الشعر باللون الاسود الخالص ، لنتعرف على الحكم الشرعي في صبغ الشعر بالاسود من خلال الفتوى التالية. هل استعمال الصبغة السوداء الداكنة محرم للمحجبة الإجابــة:- الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:- فقد اختلف الفقهاء في حكم الصبغ بالسواد الخالص، للرجل أو المرأة، فذهب بعضهم إلى تحريم ذلك وذهب آخرون إلى الكراهة. وأدلة الفريقين واحدة، وإنما اختلفوا في دلالة النهي، وتأويل المخالف له. فأقل أحواله الكراهة، وقد جزم النووي بالتحريم، فقال: والصحيح بل والصواب أنه حرام. ومما استدل به على منع الصبغ بالسواد ما رواه أبو داود وأحمد والنسائي كلهم من حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يكون قوم في آخر الزمان يخضبون بالسواد كحواصل الحمام لا يريحون رائحة الجنة. وقد روى البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن اليهود والنصارى لا يصبغون فخالفوهم. وروى مسلم في صحيحه قوله صلى الله عليه وسلم: غيروا هذا بشيء واجتنبوا السواد. وهذا الحكم للصبغ بالسواد الخالص. أما غير ذلك مما يميل إلى السواد فلا حرج في الصبغ به، لما رواه مسلم من حديث أنس قال: اختضب أبو بكر بالحناء والكتم واختضب عمر بالحناء بحتا أي منفرداً، وهذا يشعر بأن أبابكر كان يجمع بينهما دائماً والكتم نبات باليمن يخرج الصبغ أسود يميل للحمرة، وصبغ الحناء أحمر، فالصبغ بهما معاً يخرج بين السواد والحمرة وقد رخص جماعة في خضاب المرأة لزوجها بالسواد واجابوا عن أحاديث النهي بأجوبة لا تنهض في مقابل الأدلة الأخرى وهي أدلة صحيحة وصريحة لم تستثن حالة.
kioskodeapuesta.com, 2024