والصحيح أن هذا الحديث إنما يرويه عَبْدُ الْوَارِثِ بْنُ سَعِيدٍ ، حَدَّثَنا مُحَمد بْن الزبير الحنظلي، قَالَ: سَمِعْتُ عُمَر بْنَ عَبد الْعَزِيزِ يقول، حَدَّثَنا عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ قَالَ حَدَّثَتْنِي عَائِشَةُ أُمُّ الْمُؤْمِنِينَ به. هكذا رواه ابن عدي في "الكامل" (7/ 423) فذكره مختصرا. ومحمد بن الزبير هذا: قال ابن معين ضعيف لا شيء، وقال أبو حاتم ليس بالقوي في حديثه إنكار، وقال البخاري منكر الحديث وفيه نظر، وقال النسائي ضعيف، وقال في موضع آخر ليس بثقة، وقال ابن عدي بصري كوفي قليل الحديث ، والذي يرويه غرائب وأفراد، وقال الساجي كان شعبة لا يرضاه، وأسند ابن عدي من طريق أبي داود الطيالسي قلت لشعبة مالك لا تحدث عن محمد بن الزبير؟ فقال مر به رجل فافترى عليه، فقلت له [أي: أنكرت عليه] ، فقال إنه أغاظني. "تهذيب التهذيب" (9/ 167). وقال ابن حبان في "المجروحين" (2/ 259): " مُنكر الحَدِيث جدا ". وقال بدر الدين العيني في "مغاني الأخيار" (3/ 542): متروك. وقال ابن القيسراني رحمه الله عن هذا الحديث: " رَوَاهُ مُحَمَّد بن الزبير الْحَنْظَلِي: عَن عمر بن عبد الْعَزِيز، عَن عُرْوَة بن الزبير، عَن عَائِشَة.
مسؤولية الإنسان عن كسبه: كل نفس تحاسب يوم القيامة عما كسبت من أقوال و أفعال، فيسأل الانسان عن كل ما اقترف في الدنيا. عَنْ مُعَاذِ بن جَبَلٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَِّّ صلى الله عليه و سلم: «لا تَزُولُ قَدَمَا عَبْدٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يُسْألََ عَنْ أَرْبَعِ خِصَالٍ: عَنْ عُمْرهِ فِيمَا أَفْنَاهُ، وَعَنْ شَبَابِهِ فِيمَا أَبْلاهُ، وَعَنْ مَالِهِ مِنْ أَيْنَ اكْتَسَبَهُ وَفِيمَا أَنْفقَهُ، وَعَنْ علمهِ مَاذَا عَمِلَ فِيهِ». 3- فوائد الوفاء بالأمانة و المسؤولية يعتبر الوفاء بالأمانة والمسؤولية عاملا مهما في نشر الأمن والثقة بين الناس، يقول صلى الله عليه وسلم: «أد الأمانة إلى من ائتمنك ولا تخن من خانك». الوفاء بالأمانة يوجب لصاحبه المحبة من الله ومن الناس. يعتبر الوفاء بالأمانة والمسؤولية شرطا أساسيا لإتقان المهام والإحسان في أدائها. [wpdevart_facebook_comment curent_url="" order_type="social" title_text="" title_text_color="#000000" title_text_font_size="22" title_text_font_famely="monospace" title_text_position="left" width="100%" bg_color="#d4d4d4" animation_effect="random" count_of_comments="3"]
وَمُحَمّد هَذَا قَالَ البُخَارِيّ: مُنكر الحَدِيث. وَقَالَ النَّسَائِيّ: ضَعِيف ". انتهى من " ذخيرة الحفاظ" (2/ 921). والصحيح ما رواه أحمد في مسنده (18394) عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ، قَالَ: " جَاءَ أَبُو بَكْرٍ يَسْتَأْذِنُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَسَمِعَ عَائِشَةَ وَهِيَ رَافِعَةٌ صَوْتَهَا عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَذِنَ لَهُ ، فَدَخَلَ، فَقَالَ: يَا ابْنَةَ أُمِّ رُومَانَ وَتَنَاوَلَهَا، أَتَرْفَعِينَ صَوْتَكِ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ قَالَ: فَحَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا، قَالَ: فَلَمَّا خَرَجَ أَبُو بَكْرٍ جَعَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ لَهَا يَتَرَضَّاهَا: ( أَلَا تَرَيْنَ أَنِّي قَدْ حُلْتُ بَيْنَ الرَّجُلِ وَبَيْنَكِ)، قَالَ: ثُمَّ جَاءَ أَبُو بَكْرٍ، فَاسْتَأْذَنَ عَلَيْهِ، فَوَجَدَهُ يُضَاحِكُهَا، قَالَ: فَأَذِنَ لَهُ، فَدَخَلَ، فَقَالَ لَهُ أَبُو بَكْرٍ: " يَا رَسُولَ اللهِ أَشْرِكَانِي فِي سِلْمِكُمَا، كَمَا أَشْرَكْتُمَانِي فِي حَرْبِكُمَا ".
الفرق بين النبي والرسول النبي هو كل من نزل عليه الوحي من الله سبحانه وتعالي علي لسان ملك من الملائكة، وكان مؤيداً بالمعجزات والكرامات التي تناقض العادات والعقل والمنطق، ولكن ليس كل من اوحي إليه بشئ يعد نبياً وذلك لقول: (وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْل) سورة النحل، 68 ، وقوله سبحانه وتعالى: (وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أرْضِعِيهِ) سورة القصص، 7 ، وقوله سبحانه وتعالى: (وَإِذْ أَوْحَيْتُ إِلَى الْحَوَارِيِّينَ أَنْ آمِنُوا بِي وَبِرَسُولِي) سورة المائدة، 111 ، حيث ذكر ابن تيمية أن هؤلاء المحدثين الملهمين المخاطبين يوحي اليهم ولكنهم ليسوا بانبياء معصومين مصدقين في كل ما يقع لهم. اما الرسول فهو انسان بعثه الله سبحانه وتعالي الي الخلق لتبيلغ الاكام، ولفظ الرّسول أخصّ من لفظ النّبي، قال كلّ من الْكَلْبِيُّ وَالْفَرَّاءُ: كُل رَسُولٍ نَبِيٌّ مِنْ غَيْرِ عَكْسٍ، اي ليس كل نبي رسول.
( [1]) الجدي: ولد الماعز.
مدخل القسط «حقوق الآباء والأبناء وذوي الرحم» (في رحاب التربية الإسلامية) الوضعية المشكلة: لما كبر والد خالد وطعن في السن، لم يعد يحتمل صراخه الذي يفزع أبناءه وهم نائمون، لذلك قرر أخذه إلى إحدى دور العجزة حتى يتفرغ لكثرة مشاغله، ويهتم أكثر بأبنائه ويحسن تربيتهم. فما رأيكم في تصرف خالد مع كل من والديه وأبنائه؟ النصوص المؤطرة للدرس: النص الأول: قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: ﴿… وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا﴾. [سورة الإسراء، الآيتان: 23 – 24] النص الثاني: قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ …﴾. [سورة التحريم، الآية: 6] النص الثالث: عَنْ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: «مَنْ سَرَّهُ أَنْ يُبْسَطَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ، أَوْ يُنْسَأَ فِي أَثَرِهِ فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ».
kioskodeapuesta.com, 2024