ولفت "وعندما يعود ماكرون إلى الإليزيه في وقت لاحق من هذا الشهر، سيكون هناك بلا شك مذكرة تنتظره بشأن الجهد البريطاني، أتوقع أن تقرأ، إذا ترجمت، على النحو التالي: "البريطانيون أصدقاء قيمون، لكنهم لن ينهوا عملهم العسكري والاستخباراتي معنا، رغم خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، بإبعادهم عن نظام غاليليو للأقمار الصناعية يمكننا جعل فرنسا الدولة الرائدة في مجال الفضاء الأوروبي. نحن فقط نحصل على بعض الوظائف المنقولة من بنوك لندن إلى باريس ويمكننا الحصول على المزيد إذا ما واصلنا الضغط. وأنت، سيدي الرئيس، المدافع الأول عن تكامل الاتحاد الأوروبي ووحدته، لذلك يجب ألا تحاول تجاوز ميشال بارنييه، وهو مفاوض فرنسي محترم، بخصوص الصفقة". الاقتصاديون يؤكّدون أن بريطانيا ستخسر أكثر من الاتحاد الأوروبي وتابع "يقول معظم الاقتصاديين إن بريطانيا ستخسر أكثر من الاتحاد الأوروبي في هذه الظروف، وليس لأن مهنتهم ميزت نفسها بالتنبؤ بآثار خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، لكنهم يقولون إن الجميع يخسرون، بما في ذلك العديد من الشركات الأوروبية. هل فرنسا متأكدة جدا من أنها تتمكن من تحمل اقتصاد؟ لقد نمت منطقة اليورو ببطء أكثر من المملكة المتحدة في الربع الأخير، ولكي يأتي الركود المقبل، ستحتاج البنوك الإيطالية الهشة إلى الوصول إلى أسواق رأس المال في لندن، وإذا كان الاتحاد الأوروبي عاجزا عن إقامة علاقة خاصة مع أقرب جارته الديمقراطية، ستقل فرصه في البقاء على قيد الحياة خلال القرن الواحد والعشرين".
وناشد مواطنون ومواطنات تضرروا من هذا القرار سمو وزير الداخلية إعادة فتح نظام التحويل لفترة محددة؛ لكي يتمكنوا من الاستفادة من تأشيراتهم الحالية وتصحيح أوضاعهم بعد أن خسروا عليها عشرات الآلاف لتأمين خادمة اضطروا على استقدامها؛ نظراً لظروفهم العملية والأسرية التي تجبرهم على ترك أطفالهم فترة الدوام بأعمالهم دون رعاية، كما هو حال معظم العائلات السعودية، ولا حل أمامهم لذلك سوى استقدام خادمة للقيام بهذا الدور. فمن جانبه، قال المواطن "أبوراشد" لـ"سبق": "استقدمت قبل نحو أربعة أشهر خادمة أندونيسية بتأشيرة زيارة حيث كان النظام آنذاك يسمح بتحويلها لخادمة وإقامة لسنتين وهو الذي كلفتني نحو 25 ألف ريال عن طريق أحد مكاتب الاستقدام بالرياض؛ نظراً لظروفي وزوجتي الوظيفية، وحين قمت برفع أكثر من طلب تحويل التأشيرة لوزارة الداخلية جاء الرد بالرفض وقمت بالتواصل مع المكتب فأخلى مسؤوليته منها؛ بحجة أن القرار خارج عن إرادته ومسؤولياته واتفاقه معي، والآن أوشكت تأشيرة الخادمة على الانتهاء بعد أن مددتها ثلاثة أشهر أخرى فهل يعقل أنني أدفع مبلغ 25 ألف ريال ومصاريف تمديد وتذاكر ورواتب مقابل فقط فترة ستة أشهر بدلاً من سنتين كما هو معروف باستقدام الخادمات؟؟".
kioskodeapuesta.com, 2024